الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

قرارات من الحكومة تهدم الوطن المصري


في الوقت الذي تحتاج فيه الدولة المصرية إلى زيادة الاستثمار ، والعمل الجاد ليل نهار ليقوم الاقتصاد المصري ، ولتنهض الدولة المصرية مرة أخرى على شكل جديد منتج ومبدع ، نرى أن هناك قرارات من الحكومة توصف بأنها قرارات غير مسئولة بالمرة ، ولا تزيد الطين إلا بله كما يقال ، فنرى أن هناك قرار بغلق المحال التجارية بعد الساعة العاشرة وربما تزاد الفترة في بعض المناطق للساعة الحادية عشرة أو الثانية عشر !!! 
ويعلل القائلون والمؤيدون للقرار بأن الدول المتقدمة تفعل هذا !!! وتناسوا أن مايصلح لدولة ربما لا يصلح لأخرى ، وكذلك عللوا الأمر بأن في هذا توفير للطاقة !!!! أي توفير للطاقة يكون على حساب المواطنين الضعفاء ، وعلى حساب الأسر المصرية ؟؟ 
إن أقل ما يوصف به قرار مثل هذا أنه لا محل له من الدولة المصرية ، ولا يصلح بأي حال من الأحوال في مصر ، والقرار ما هو إلا محاولة لتفجير نكبة جديدة وأزمة جديدة في الوطن المصري ، فياللعجب كيف يفعل هذا بمصر ؟؟ !!

مصر الكنانة ماهانت على أحد : الله يحرسها عطفا ويرعاها
ندعوك يارب أن تحمي مرابعها : ندعوك يارب أن تحمي أراضيها
كيف يحدث هذا في مصر ؟؟ لا نكاد ننتهي من أزمة حتى تخرج أزمة أخرى بيد من نصفهم بالمخربين ، ويقولون لكل قرار إيجابيات وسلبيات !!! أتدرون ما نتيجة هذه القرارات :
1- تعطيل الانتاج في مصر : فبدلا من زيادة ساعات العمل نتجه إلى الحد من أوقات العمل !!
2- زيادة نسبة البطالة في مصر وهي زائدة بالفعل ، فهل تريد الحكومة القضاء على الشباب والأسر من أجل أنهم لا يعرفون كيف يوفرون الطاقة ؟ ولا يعرفون كيف يصلون لحل لمشكلة الطاقة ؟
3- تكدس المرور ، ونحن نشهد هذا قبل القرار فما بالكم إن طبق القرار ؟
4- إرتفاع معدل الجريمة في مصر ، وهو لا يحتاج إلى زيادة بل هو زائد ومتجاوز للحد !!!
5- كساد في السوق التجارية والاقتصادية ، وهذا واضح بين قبل القرار فما بالنا إن طبق القرار ؟
6- نحتاج لفرد أمن لكل محل من المحلات التجارية والصناعية ، حتى يستطيع صاحب المتجر او المحل أن يطمئن في بيته .
7- نحتاج إلى تكثيف أمني في جميع الشوارع والميادين والقرى والنجوع لتأمين الطرق وحفظ الأمن ، وهذا غير متحقق حاليا فمابالنا إن طبق القرار ؟
8- أن تضمن الدولة راتب يكفي كل موظف وشاب وصاحب أسرة في حالة إغلاق المحال التجارية والصناعية ، فالجميع يعلم أن الشعب المصري يعمل في أكثر من عمل ووردية ليكفي إحتياجاته ، فلتوفر الحكومة لهم ما يكفيهم حتى لا يعملوا في عمل اخر .
9-عليكم بترك المقاهي والملاهي الليلية لترفيه الشعب ، فالشعب سيكون في فراغ دائم ، ومش هينام كما ذكرتم ليستيقظ مبكرا ، فهو عاطل أصلا فكيف تطلب من عاطل أن يستيقظ مبكرا ؟؟!!! جد عملا له ثم طالبه بالاستيقاظ مبكرا .
10 - عليكم بالاضطهاد وفتح السجون مرة أخرى للجميع لكي تتطبقوا مثل هذا القرار ، فالشعب غير راض عنه 

نسأل الله أن يجعل هذا القرار اخر القرارات غير المسئولة واخر القرارات التي تضطهد الشعب المصري اللهم امين

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

النائب العام: لا يستطيع أحد إقالتي.. و«العدل» تطالب بالإعتذار

 عبد المجيد محمود
كتب - أحمد فرهود:
أكد عبد المجيد محمود النائب العام أنه لا توجد أي قوة أو جهة في مصر تستطيع إقالته، مستطرداً أنه يقوم بممارسة مهام عمله بشكل طبيعي.

وأضاف النائب العام، كما أوردت فضائية «الحياة» أن قانون السلطة القضائية يعطيه حصانة خاصة ضد الإقالة، مشيراً إلى أنه لم تصله أي قرارات بخصوص ما يثار حول إقالته.

وفي نفس السياق ذكر بيان مكتب النائب العام أن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام باقي في منصبه ولم يستقيل طبقاً لقانون السلطة القضائية.

وعلى جانب أخر طالب المستشار هشام رءوف مساعد وزير العدل كل قاضي في مصر بالوقوف بجانب عبد المجيد محمود، معتبراً أن الأمر يتعلق باستقلال السلطة القضائية، مشدداً على أن ما حدث مع النائب العام يستلزم الاعتذار والتصحيح.

من جانبه قال عبد الله فتحي وكيل نادي القضاة أنه لا يجوز إقالة النائب العام عبد المجيد محمود أو حتى تعيينه في منصب أعلى إلا بعد موافقته، مستكملاً أن إبعاد النائب العام بهذا الشكل بمثابة نهاية للحياة القانونية.

ومن ناحية أخرى أعلن رئيس محكمة جنايات الجيزة أن ما حدث من إبعاد المستشار عبد المجيد محمود من منصبه يوم أسود في تاريخ القضاء، واصفاً أن ما حدث تدخل فاضح في شئون القضاء والعدالة، داعياً مرسي إلى إعادة النظر في هذا القرار.

وأختتم أنه يحق للنائب العام الطعن أمام النيابة الإدارية على هذا القرار لأنه باطل.

مقابل 50 جنيه.. حارس يفتح المدرسة ليلاً لممارسة الدعارة

 
في مفاجأة تعد هي الأولي من نوعها في مصر.. كشف رجال مباحث الآداب بالقاهرة النقاب عن واقعة غريبة حيث ألقت القبض علي شبكة دعارة يقودها حارس مدرسة ثانوي يستقطب راغبي المتعة المحرمة لممارسة الدعارة داخل المدرسة ليلا .

تفاصيل الواقعة بدأت ببلاغ تلقاه مأمور قسم شرطة النزهة من المدعو محمد عبد الهادي مصطفى أحمد، 55 سنة، مدير عام الأمن بالإدارة التعليمية بحي " النزهة" ومقيم مدينة نصر.. بتضرره من حارس مدرسة " طبري الشيراتون" الثانوية  الكائنة " مساكن شيراتون" دائرة القسم  لقيامه بإحضار بعض الساقطات وراغبي المتعة المحرمة لممارسة الفحشاء داخل المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي وانصراف الطلبة والعاملين بالمدرسة .

انتقل على الفور الملازم أول عمرو عماد ، ضابط مباحث القسم صحبه المبلغ، تمكن من ضبط كلاً من مبروك كامل زيدان سيد ، 47 سنة،  حارس المدرسة، ومقيم بني سويف و أحمد السيد سالم سويلم، 26 سنة، حارس عقار، ومقيم المنيا، وغصن عادل رمضان،21 بدون عمل، ومقيمة فيصل الجيزة، ومحمد حفظي عبد الوكيل، 42 سنة، عامل ومقيم المنيا، ومحمد احمد ماهر جاد ، 30 سنة، حارس عقار، ومقيم الشرقية أثناء تواجدهم داخل إحدى الغرف بجوار باب المدرسة .. حيث تم ضبط الثالثة وهى تقوم بممارسة الجنس عن طريق الفم مع الثاني، وبصحبتهما الرابع والخامس .

بمواجهة المتهمين اعترف الأول بقيامه بالاتفاق مع الثاني على إحضار الثالثة لممارسة الفحشاء مع الرابع والخامس داخل المدرسة مقابل مبلغ 50 جنيه لكل منهما، وأيد باقي المتهمين ما سبق..وتم التحفظ على حقيبة يد خاصة بالثالثة بداخلها مبلغ 50 جنيه وبعض الملابس الداخلية .

تم تحرير محضر بالواقعة واحالة المتهمين للنيابة التي أمرت بحبسهم اربعة ايام علي ذمة التحقيقات .


هرج ومرج وتراشق بالحجارة في مليونية اليوم بالتحرير بين الاخوان والمعارضين

صورة أرشيفية

كتب : طه كمال الازهري
توافد اليوم الجمعة المئات إلي ميدان التحرير في جمعة (كشف حساب) الذي سيقوم من خلالها المتظاهرين بعمل محاسبة شعبية للرئيس الدكتور محمد مرسي علي 100 يوم الأولي لتوليه منصب رئيس الجمهورية، بالإضافة إلي المطالبة بدستور ملائم لكل المصريين، بعد أن أحتج عدد من رموز القوي الليبرالية و المدنية علي سيطرة التيارات الإسلامية علي الجمعية التأسيسية للدستور.

و أختلف عدد من القوي السياسية في الشارع المصري حول أهداف مليونية اليوم، حيث دعا حزب الحرية و العدالة و حزب الوسط و الجماعة الإسلامية إلي التظاهر اليوم، اعتراضا علي الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة الذي يقضي ببراءة جميع المتهمين في أحداث 2 و 3 فبراير المعروفة إعلاميا « بموقعة الجمل»، و يذكر أن هناك المئات قد نظموا وقفة احتجاجية بميدان التحرير منذ مساء أمس اعتراضا على الأحكام الصادرة، بالإضافة إلي تجمهر أعدادا ضخمة من روابط الألتراس أمام قصر الاتحادية مساء أمس احتجاجا على الأحكام الصادرة و اعتراضا علي قرار عودة الدوري العام لكرة القدم.

و قد بدأ العديد من المواطنين التوجه إلي ميدان التحرير في الساعات الأولي من صباح اليوم للمشاركة في مليونية اليوم الذي يختلف علي أهدافها العديد، مع توقع زيادة عدد المتظاهرين بعد صلاة الجمعة و في مساء اليوم.   

و يشير البعض إلي أن قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد تطيح بمليونية اليوم، و خاصة أن هناك العديد من الأصوات طالبت بإقالة النائب العام.

ويشهد ميدان التحرير الان حربا بين الاخوان المسلمين وبين التيارات المعارضة والاحزاب والقوى الأخرى ، فهناك تراشق بالحجارة بين الطرفين وعملية كر وفر بين الجانبين ، وهنا لنا ان نتساءل هل ستظل الامور هكذا ؟؟؟

وهل هذه أخلاق المتظاهرين أيا كان انتمائهم أو توجهم معارضين ام مؤيدين ، وما موقف السلطات المعنية ومؤسسات الدولة من هذه المهاترات ؟ 
البعض يصف هذه المشاجرات بأنها صراع بين أذناب النظام البائد الظالم القديم ، وبين من يريدون تطبيق مشروع النهضة الذي يحاول الرئيس مرسي من خلاله أن ينحي جميع المسئولين من اتباع النظام البائد لأنهم يعطلون مسيرة التقدم في مصر .

والبعض يصف هذا بأنه استعراض للقوى من جانب حزب الحرية والعدالة لفرض هيمنته ورأيه .

والبعض يرى أن هذه المناوشات إنما هي من إختراع القوى السياسية المعارضة لتشويه صورة الإخوان وتشويه صورة الرئيس محمد مرسي .
أين الحقيقة من كل هذا ؟ تضاربت الأقوال ، ويختلف الكثير في التحليل ، نترك لك قارئنا العزيز أن تحلل ماترى برؤيتك أنت وبما تراه موافقا لما يحدث 

بث مباشر للمسجد الحرام بمكة المكرمة