القاهرة/ محمد حسين
بَدأَت
القوى الإسلاميَّة في مصر -باستثناء جماعة الإخوان المسلمين- استعدادات
مكثفة للانتهاء من ترتيبات مليونيَّة الجمعة المقبلة 9 نوفمبر في ميدان
التحرير، التي تقام تحت شعار "الشريعة .. ومصر في خطر"، وذلك بحضور حزب
البناء والتنمية الذراع السياسيَّة للجماعة الإسلاميَّة وحزب السلامة
والتنمية وحزب الأصالة وعدة حركات إسلاميَّة ثوريَّة مثل "صامدون" و"طلاب
الشريعة" و"إسلاميون ثوريون" و"لازم حازم" و"حازمون".
وأوضح
طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلاميَّة، أن الشريعة الإسلاميّة
ليست مطلبًا للقوى الإسلاميّة فحسب، بل مطلب لكل تيارات الشعب المصري رجالا
ونساءً وأطفالا عاملين وعاطلين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته قوى إسلاميَّة تحت مسمى "ائتلاف الشريعة الإسلاميَّة" بدار مؤسَّسة أخبار اليوم ظهر اليوم الأربعاء.
وأضاف الزمر قائلا: إننا نعلم جيدًا من يحارب التيارات الإسلاميَّة ومن يريد أن يرفع الإسلام من الدستور، وسنتصدى للعلمانيين والليبراليين ودعواتهم الفاسدة التي لا تسير على نهج القرآن الكريم ولا نهج النبوة، مؤكدًا أن المشاركة في المظاهرات المليونيَّة مفتوحة للجميع ولن نبخس حق أحد أو مقداره.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته قوى إسلاميَّة تحت مسمى "ائتلاف الشريعة الإسلاميَّة" بدار مؤسَّسة أخبار اليوم ظهر اليوم الأربعاء.
وأضاف الزمر قائلا: إننا نعلم جيدًا من يحارب التيارات الإسلاميَّة ومن يريد أن يرفع الإسلام من الدستور، وسنتصدى للعلمانيين والليبراليين ودعواتهم الفاسدة التي لا تسير على نهج القرآن الكريم ولا نهج النبوة، مؤكدًا أن المشاركة في المظاهرات المليونيَّة مفتوحة للجميع ولن نبخس حق أحد أو مقداره.
من
جانبه أكَّد خالد الشريف أمين منتدى الوسطية أن مصر بدون الشريعة في خطر
داهم؛ باعتبار أن الشريعة صمام أمن واستقرار المجتمع، مبينًا أن الهدف
الأول من مليونيَّة الجمعة القادمة هو تعزيز موقع الشريعة الإسلاميَّة
بالدستور ومواجهة الأخطار التي تواجه الوطن، والتي من أبرزها التكتل
العلماني المريب الذي يسعى لطمس الهوية الإسلاميَّة للمجتمع.
وأضاف أنه يجب على العلمانيين أن يتواروا خجلاً بعد الثورة وقد كانوا خنجراً في خصر الوطن وهويته الإسلاميَّة خلال العقود الماضية.
وطالب
"الشريف" الرئيس محمد مرسي بتفعيل القانون ضدّ العلمانيين، الذين يحاولون
إفساد الحياة السياسيَّة وتخريب الهوية الإسلاميَّة للبلاد والعباد، مضيف
بقوله: "سنفضح العلمانيين على رؤوس الأشهاد إذا استمروا في محاربة الشريعة
وطمس الهوية الإسلاميَّة في مصر".
فيما
تلا عضو بحركة حازمون رسالة من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أعلن خلالها
مشاركته في المليونيَّة والنزول يوم الجمعة القادمة مع باقي القوى
المشاركة، متمنيًا نجاحها والوصول إلى مبتغى الرسالة.
من
جانبه أكّد عادل عبد المقصود، رئيس حزب الأصالة السلفي، أن الشريعة
الإسلاميَّة تتعرض للتطاول ممن وصفهم بالمرتدين، مشيرًا إلى أن محكمة النقض
سبق أن قضت في الحكم في قضية نصر حامد أبو زيد، أن من يعترضون على الشريعة
الإسلاميَّة هم كفرة ومرتدون يروجون لعقيدتهم.
وأوضح
عبد المقصود، أن حزب الأصالة السلفى اقترح أن ينصّ الدستور الجديد على نص
محدد للمادة الثانية، هو أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، مطالبًا
بعودة دعاوى الحسبة وتشكيل محكمة شرعية عليا تختص بالنظر في هذه القضايا،
ويعين قضاتها من مجمع البحوث الإسلاميّة، ويكون لهم الحق فى رفع أى دعاوى
حسبة ضد أية مخالفة شرعيَّة تحدث في المجتمع.
في
حين شنّ الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلاميَّة، هجومًا
عنيفًا على التيارات المدنيَّة، وقال في كلمته خلال المؤتمر: إن
العلمانيين هم قلة منبوذة في هذا المجتمع يضغطون على الجمعية التأسيسيَّة
ليطمسوا الشريعة في الدستور.
وطالب
عبد الماجد الجمعية التأسيسيَّة بعدم الالتفات لما وصفه بالضغوط، مشددًا
على أن القوى الإسلاميَّة لن تسمح بأى تهاون في قضية الشريعة الإسلاميَّة.