منذ
أن تم إعلان فوز الرئيس « محمد مرسي» برئاسة مصر ، وتوالي خطاباته التي
جعلت الشعب المصري يلتف حوله ، أنتاب الجارة إسرائيل «ألد الأعداء للشعوب
العربية» قلقا شديدا حول مستقبلها في ظل قيادة الدكتور مرسي لـ«مصر» .
وكشفت تقارير إخبارية
إسرائيلية أن «الموساد»وضع خططا بديلة لمحاولة اختراق السياسة الداخلية في
مصر للتعرف على توجهات الرئيس الجديد، وكشفت تلك التقارير أنه « أي
الموساد الإسرائيلي » بدأ بالتواصل مع أجهزة مخابرات أجنبية لمحاولة فك
طلاسم شخصية مرسي.
ووفقا لما ذكرته تلك التقارير
فإن أجهزة المخابرات كانت على طليعة تلك الأجهزة المخابراتية في العالم
التي بدأ الموساد الإسرائيلي بالتواصل معه ؛ لكونه يمتلك تقارير وافية عن
الحركات الإسلامية في العالم العربي والشخصيات القيادية بهذه الجماعات،
ويستغل الموساد علاقة رئيس جهاز المخابرات الألماني «هاينز فروم» بحركة
حماس «الجناح الفلسطيني لحركة الإخوان المسلمين» للكشف عن ملامح شخصية
مرسي، حيث سبق لـ«فروم» أن توسط بين حماس وتل أبيب لإتمام صفقة إطلاق سراح
الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية
إلى أن الموساد الإسرائيلي تواصل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
لإمداده بالتقارير التي يمتلكها عن قيادات الإخوان المسلمين في مصر
وتوجهاتهم السياسية، خاصة التقارير التي تم رصدها عن الرئيس محمد مرسي،
بالإضافة إلى أن قيادات الموساد طلبت من CIA إمدادهم بأحدث الأجهزة التي
تمكنهم من التنصت على قصر الرئاسة في مصر لرصد كل ما يحدث به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق