انطلقت في العاصمة السياحية للسعودية "الطائف" عصر اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان الورد الدولي برعاية أمير مكة خالد الفيصل.
إيمان الحمود المدير التنفيذي للمهرجان
وأوضح المدير التنفيذي لمهرجان
الورد الدولي الدكتور إيمان الحمود لـ"العربية.نت" أن اختيار محافظة
الطائف مقراً لإقامة المهرجان يعود لشهرتها بزراعة وإنتاج الورد الطائفي
منذ مئات السنين، وخصوصاً في منطقة الهدا، حيث توجد قرابة 890 مزرعة، قدمت
للمهرجان مايقارب من 275 مليون وردة، وأضافت الحمود أن هذا المهرجان اكتسى
هذا العام وللمرة الأولى الصفة الدولية نظراً لمشاركة عدد من المستثمرين
العالميين في مهرجان هذا العام، وحضور شخصيات مهمة منهم وتوقيع عدد من
الاتفاقيات مع مزارعين ومنتجين للورد الطائفي الشهير.
واختتمت الحمود حديثها أن الفرصة أتيحت أمام عدد من الكوادر الشابة من الجنسين للمشاركة في تنظيم وإدارة فعاليات هذا العام والتي تمتد لمدة أسبوعين من الآن حيث هناك العديد من البرامج المناسبة لكافة شرائح المجتمع.
واختتمت الحمود حديثها أن الفرصة أتيحت أمام عدد من الكوادر الشابة من الجنسين للمشاركة في تنظيم وإدارة فعاليات هذا العام والتي تمتد لمدة أسبوعين من الآن حيث هناك العديد من البرامج المناسبة لكافة شرائح المجتمع.
استقطاب سياحي
سجادة تضم 100 ألف زهرة تتوسط المهرجان
من جانبه ذكر المدير التنفيذي
لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف المهندس طارق خان
لـ"العربية.نت" أن إدارته استغلت إقامة المهرجان في الطائف ومشاركة عدد من
الوفود العربية والعالمية في الاستقطاب السياحي للطائف عبر تنظيم عدد من
الرحلات اليومية لمزارع الورد في الهدا والشفا لمشاهدة الورد على الطبيعة
وكذلك متابعة مراحل إنتاج ماء ودهن الورد الطائفي في معامل التقطير، وأضاف
أن هذه الرحلات تشمل كذلك العديد من المواقع السياحية والآثار التاريخية
التي تشتهر بها الطائف.
بازار عالمي
عربة الورد من ابتكار أحد منسوبي أمانة الطائف
وعن المردود الاقتصادي من
المهرجان، يقول الشيخ خالد كمال أحد كبار ملاك مزارع الورد الطائفي وكذلك
من المنتجين لعطور الورد لـ"العربية.نت" على الرغم أن المهرجان يقام بشكل
سنوي إلا أن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة حيث تحول المهرجان من
محلي إلى عالمي وهذا بلا شك أعطى مزارعي ومنتجي الورد الطائفي فرصة
الالتقاء بمستثمرين عالميين وهذا بلا شك له مردود اقتصادي ايجابي كبير
للغاية، وأضاف كمال أن ضخامة مهرجان هذا العام والتنوع الكبير في
المعروضات حوله إلى بازار عالمي يفوح برائحة الورد الطائفي الشهير. وتوقع
أن تتجاوز مبيعات المهرجان من 15 إلى 20 مليون ريال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق