كتب عمرو عبد المنعم
أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر
الشريف فتوى بعنوان " فتوى سيادية " حرمت فيها زيارة القدس والمسجد
الأقصى حيث اعتبرت الفتوى أن هذه الزيارة تتزامن مع الذي يجري من عملية
تهويد القدس وفلسطين ومحاولة هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم !
وفى نفس الوقت الذي يمنع إمام
المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى وكذلك الشيخ رائد صلاح
لفترات معينة نجد مفتي مصر يقبل بالزيارة وهو الذي لم يبادر من قبل من
إدانة ذلك نجده يذهب إلي هناك بتأشيرة إسرائيلي يهودية.
وعددت الفتوى خطاء الزيارة من الناحية الدينية والإستراتيجية:
فعلى الجانب الإستراتيجي
أولا : الزيارة قدوة لدعوة
الأمة للتطبيع مع العدو الصهيوني عبر الزيارة عن طريق السفارات والقنصليات
الصهيونية ولن يعطوا التأشيرات للملاين ولا لمئات الآلاف بالطبع وإنما
لعدد محدود للذين يريدون إعطاءه فقط.
ثانيا : الزيارة طريق لتجنيد شبابنا للجاسوسية والزواج بإسرائيليات وماذا سنفعل مستقبلا في أولاد الإسرائيليات من مصريين !!!!!!
ثالثا : الزيارة طريق لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم والقضاء على مقدساتنا الإسلامية وكذلك المسيحية على السواء .
رابعا : المشكلة الأكبر إذا
زادت الأمة المسجد الأقصى ولو بعدد قليل فإنها تعطي وتضفي الشرعية على
الكيان الصهيوني الغاصب وتقدنا حقوقنا ومقدساتنا وستنتهي قضية فلسطين من
الناحية السياسية والأخلاقية على الأقل لأنه ليست هناك مشكلة في الزيارة
وسلمنا لهم بالأرض وعدم الزيارة يثبت حقوقنا وان هذا عدوان غاشم والصهاينة
لا شرعية لهم.
أما على الجانب الديني فحرمة
زيارة المسجد الأقصى والقدس لغير الفلسطينيين عبر البوابة الصهيونية خطاء
شرعي ويجب أن ندخلها فاتحين محررين إن شاء الله و ندعو لذلك .
ثانيا ً: زيارة القدس لغير الفلسطينيين عبر البوابة الصهيونية خيانة لله وللرسول والمؤمنين فضلا عن الثوابت الوطنية .
هذا فضلا على أن معاهدة السلام
المصرية الإسرائيلية باطلة شرعا وعرفا (لأن هناك فرق كبير بين الهدنة
واحترام العهود والمواثيق وبين معاهدة الخزى والعار والاستسلام) .
واعتبرت الفتوى الزيارة تطبيع
وتعاون والتعامل والصلح بكافة أشكاله و صوره مع الكيان الصهيوني الغاصب
باطل ومجرم وحرام شرعا وعليه يجب إلغاء جميع الاتفاقيات مثل الكويز و
الغاز والبترول وخلافه مع الكيان الصهيوني.
ورفضت الفتوى كل أشكال الزواج من النساء الإسرائيليات و اعتبرته حرام شرعا حرمة قاطعة.
فتوى سيادية من الأزهر الشريف بتحريم زيارة القدس والمسجد الأقصى في الاحتلال الإسرائيلي
وفيما يلي نص الفتوى : ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
"الذين يبلغون رسلات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا"
"فتوى سيادية"
حرمة زيارة المسجد الأقصى والقدس المحتلة لغير الفلسطينيين عبر البوابة الصهيونية
• دعا الرئيس الفلسطيني
محمود عباس (غني عن التعريف) كل العرب والمسلمين لزيارة المسجد الأقصى في
يوم القدس العالمي وروج لذلك محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني والذي
أغلق أكثر من ألف مسجد في فلسطين لصالح إسرائيل (غني عن التعريف) ومفتي
القدس الشيخ محمد حسين (والذي حل محل البطل المجاهد عكرمة صبري) وقام
الشيخ الحبيب الجفرى بزيارة القدس وتبعة الدكتور علي جمعة مفتي مصر للأسف
الشديد.
ملاحظة : هذه الدعوة والزيارة
للقدس المحتلة تتزامن في نفس الوقت الذي يجري فيه تهويد القدس وفلسطين
ومحاولة هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على قدم وساق !!!
وفى نفس الوقت الذي يمنع إمام
المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى وكذلك أسد القدس وفلسطين
الشيخ رائد صلاح لفترات معينة عن المسجد الأقصى .
مقدمة
1- إن القدس هي عاصمة بلاد
الشام وفلسطين المباركة المقدسة وبها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث
الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهى عقر دار
الإسلام وبها وحولها وإليها طائفة الحق المنصورة إلى يوم القيامة .
2- إن القدس وما حولها من أرض
فلسطين والشام دين وعقيدة وليست مجرد أرض وإنما هي مقدس إسلامي صرف فلا
يجوز لأي جيل شرعا التنازل عن شبر واحد من أرضها المباركة المقدسة ميراث
الأنبياء والمرسلين.
3- لسنا ضد السامية فنحن
ساميون ولسنا ضد اليهود كأمة ونرفض ظلم الشعوب ومنهم اليهود ونرفض وندين
ما وقع من ظلم على اليهود في المحرقة (الهولو كست) بغض النظر مبالغ أو غير
مبالغ فيها .
4- نحن نعادي الصهيونية
الماسونية الإرهابية المتطرفة المجرمة الخبيثة التي تنفث سمومها وشرورها
على العرب والمسلمين خاصة والعالم عامة لأنها اغتصبت وسلبت واحتلت أرضنا
ودنست مقدساتنا وسفكت دماءنا وانتهكت أعراضنا وقطعت أوصالنا واغتصبت
نساءنا وسلبت ونهبت واغتصبت أموالنا وثرواتنا وأقامت المجازر والمحارق
(الهولوكست) لأمتنا وسامتنا سوء العذاب والذل والهوان بلا رحمة ولا شفقة
ولا إنسانية مرتكبة أقوى الجرائم الحرب ضد الإنسانية .
5- الكيان الصهيوني الغاصب
يدعو ويسعى لإقامة دولة دينية يهودية عاصمتها الأبدية اورشليم القدس من
النيل للفرات !!! ويسعى جاهدآ لتهويد القدس وفلسطين المحتلة على قدم وساق
ويحتجون بسفر من أسفارهم حيث يخاطب الرب تعالى إبراهيم عليه السلام على
زعمهم .
"لتسلك أعطى هذه الأرض من النهر الكبير بمصر إلى النهر العظيم بالفرات".
ملاحظة: وبفرض صحة هذا السفر
فإن هذه الأرض لأمة الإسلام قال تعالى في القرآن الكريم "إن أولى الناس
بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين أمنوا والله ولى المؤمنين "
والدولة الدينية اليهودية أو الاعتراف بها يعنى ما يلي:
(1)
- طرد أهل فلسطين المحتلة (عرب 1948).
- القضاء على الضفة الغربية وقطاع غزة وتهجير ساكنيها .
- ضياع حقوق اللاجئين وحق العودة .
- هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم والقضاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية على السواء.
- تحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.
- إنهاء قضية فلسطين سياسيا وأخلاقيا وخلافة .
- ضياع حقوق الشهداء والأسرى الفلسطينيين .
- ضياع حقوق الشعب الفلسطيني خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة.
6- الكيان الصهيوني الغاصب المسمى بإسرائيل دولة ليس لها حدود والى الآن !!! وليس لها دستور واضح المعالم.
7- الاعتراف بدولة إسرائيل
حول العصابات الصهيونية المجرمة إلى دولة ذات سيادة أمام المجتمع الدولي و
عدم الاعتراف بإسرائيل أو سحب الاعتراف يعني تحويل الكيان الصهيوني الغاصب
المسمى بإسرائيل إلى حقيقته انه عصابات صهيونية إرهابية مجرمة.
" هنرددها جيل ورا جيل لن نعترف بإسرائيل "
8- الخونة والعملاء والمجرمين
يعتنقون سياسة الانبطاح والاستسلام والخزي والعمالة والهزيمة بكل معانيها
و العار لصالح سادتهم الصهاينة جاهدين بكل ما أتوا من قوة لوأد وتمويت
سياسة العزة والكرامة والمقاومة والممانعة والصمود والإعداد و النصر
والشهادة في سبيل الله.
9- كل مسلم يتوق ويحب ويتمنى زيارة المسجد الأقصى الحر المحرر والصلاة فيه كعمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي.
10- صدرت فتاوى لعلماء الأزهر
الشريف ( موقف الأزهر ودار الإفتاء رسميا ) على مدار خمسون عام بعد
الاحتلال وفرضت ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
- تجريم التطبيع والصلح مع الكيان الصهيوني.
- تحريم التعاون مع العدو الصهيوني .
- تحريم بيع ارض فلسطين لليهود ووجوب مقاطعة اليهود وعدم التعامل معهم.
- قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين .
- وجوب الجهاد والمقاومة وان التقصير في المقاومة عصيان لله وإثم كبير.
ملاحظة : علماء السلاطين باعوا دينهم بدنياهم وهم أشبه بطبقة الكهنة ورجال الدين في أوربا في القرون الوسطى !!!!
11- أفتى الدكتور القرضاوي بحرمة زيارة المسجد الأقصى والقدس لغير الفلسطينيين في ظل الاحتلال الصهيوني
ملاحظة : وقد أيد الدكتور
القرضاوي جمهور علماء الأمة في فتواه من جميع القوى الإسلامية الرسمية
والشعبية باستثناء أصوات النشاز لمن يسموا بعلماء السلاطين.
12- الكنيسة الارثوذكية المصرية تبنت موقفا وطنيا مشرفا حيث أمرت رعاياها بعدم زيارة القدس تحت ظل الاحتلال الصهيوني.
13- القوى الوطنية والشعبية والثورية المصرية ترفض زيارة القدس وفلسطين تحت ظل الاحتلال الصهيوني
(2)
أهمية الزيارة
• زيارة القدس والمسجد
الأقصى في ظل الكيان الصهيوني الغاصب من علماء أمثال مفتي مصر/علي جمعة
وكذلك/ الحبيب الجفرى وغيرهم استجابة لدعوى أبو مازن لقيادة التطبيع
الشعبي بواسطة علماء الأمة بعدما فشل التطبيع الحكومي تعني ما يلي :-
أولا : الزيارة قدوة لدعوة
الأمة للتطبيع مع العدد الصهيوني عبر الزيارة عن طريق السفارات والقنصليات
الصهيونية ولن يعطوا التأشيرات للملاين ولا لمئات الآلاف بالطبع وإنما
لعدد محدود للذين يريدون إعطاءه فقط.
ثانيا : الزيارة طريق لتجنيد شبابنا للجاسوسية والزواج بإسرائيليات وماذا سنفعل مستقبلا في أولاد الإسرائيليات من مصريين !!!!!!
ثالثا : الزيارة طريق لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم والقضاء على مقدساتنا الإسلامية وكذلك المسيحية على السواء.
رابعا : المشكلة الأكبر إذا
زادت الأمة المسجد الأقصى ولو بعدد قليل فإنها تعطي وتضفى الشرعية على
الكيان الصهيوني الغاصب وتقدنا حقوقنا ومقدساتنا وستنتهي قضية فلسطين من
الناحية السياسية والأخلاقية على الأقل لأنه ليست هناك مشكلة في الزيارة
وسلمنا لهم بالأرض وعدم الزيارة يثبت حقوقنا وان هذا عدوان غاشم والصهاينة
لا شرعية لهم .
خامسا : وطنية الكنيسة المصرية التي منعت رعاياها من زيارة القدس تحت الاحتلال .
سادسا : بيان الأزهر الشريف
للأسف الشديد بيان هزيل فهو لم يجرم و يحرم الزيارة وإنما رفضها فقط !!
ولم يتم إدانة على جمعه مفتى مصر على الزيارة ولم يطالب المجمع الموقر
بعزله فضلا عن المطالبة بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.
ملاحظة: ورغم كل ذلك نقدر
ونثمن إيجابية الأزهر الشريف علي التأكيد علي موقفه الرافض لزيارة القدس
والمسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلي.
سابعا : مسئولية المجلس
العسكري عن زيارة علي جمعة مفتي مصر فهو لم يصدر بيان إدانة شأن زيارة
الخزي والعار ويصدر قانونا بعزله من منصبه فضلا عن تحويله للمحاكمة بتهمة
الخيانة العظمى .
ثامنا : أهل فلسطين الأحرار
الشرفاء وعلى رأسهم المقدسيون يرفضون زيارة الأقصى والقدس لغير
الفلسطينيين عبر البوابة الصهيونية لأن ذلك يقضى على قضية فلسطين ولان
الزيارة تعني التطبيع وما يجره من ويلات على فلسطين والقدس والمسجد الاقصى
والأمة بأسرها.
تاسعا : ما سر الحملة التي
تتبناها السلطة الفلسطينية عن طريق رجالها وعلمائها في الإعلام المصري
لدعم المفتي علي جمعه وكذلك في الإعلام الرسمي الفلسطيني في نفس الوقت
الذي رحبت فيه وسائل الإعلام الصهيوني عامه وخصوصا اليمينية المتطرفة
بالزيارة الميمونة لمفتي الديار المصرية علي جمعه للكيان الصهيوني !!!!.
(3)
الفتوى
أولا القرآن الكريم
قال تعالى " يَا قَوْمِ
ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ
تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ" (المائدة).
فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ
وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ
وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ
بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى
الْعَالَمِينَ" (البقرة).
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (التوبة).
الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ
اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وأغلظ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" (التوبة)
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن
يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ اللَّه شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ
أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ
اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ
فَتَرَى الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن
تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ
أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ
نَادِمِينَ (المائدة).
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ
إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ
يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ
إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي
تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ
وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء
السَّبِيلِ (الممتحنة)
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ
إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ
الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة)
ثانيا : السنة النبوية
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
1- " ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا "
2- " لن تقوم الساعة حتى يقاتل
المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فينطق
الحجر والشجر ويقول يا مسلم اليهودي يا عبد الله يهودي ورائي تعالى فاقتله
إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود "
رواه البخاري ومسلم
ثالثا القواعد الشرعية
- قواعد المصالح والمنافع
- قواعد تجنب المضار والمفاسد
- قواعد الموازنات والنتائج والمئالات
- ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
- القواعد الشريعة الأخرى
. من المقرر في الفقه الإسلامي :
انه إذا احتل العدو شبر واحد من ارض المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على جميع المسلمين لتحرير هذا الشبر
رابعا : مقاصد الشريعة الإسلامية : (وعلى رأسها المقاصد الإسلامية الخمسة فصلا عن بقية المقاصد).
خامسا : فتاوى علماء الأمة
جمهور العلماء على تجريم
وتحريم التطبيع (الزيارة) والتعاون والتعامل والصلح بكافة أشكاله
وصوره (مع التأكيد على قاعدة / شذوذ الثقة لا يعتد به . فما بالنا بغير
الثقة)فلا ينقض إجماع الجمهور إلا بمثله (4)
نص الفتوى
وبناءا علي ما سبق وغيره الكثير من الادله تنعقد الفتوى علي ما يلي :
1- حرمة زيارة المسجد الأقصى والقدس لغير الفلسطينين عبر البوابة الصهيونية وإنما ندخلها فاتحين محررين إن شاء الله.
2- زيارة القدس لغير الفلسطنين عبر البوابة الصهيونية خيانة لله وللرسول والمؤمنين فضلا عن الثوابت الوطنية .
3- معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية باطلة شرعا وعرفا
(لأن هناك فرق كبير بين الهدنة واحترام العهود والمواثيق وبين معاهدة الخزي والعار والاستسلام) .
4- التطبيع (والزيارة)
والتعاون والتعامل والصلح بكافة أشكاله و صوره مع الكيان الصهيوني الغاصب
باطل ومجرم وحرام شرعا وعليه يجب إلغاء جميع الاتفاقيات مثل/الكويز و
الغاز والبترول وخلافه مع الكيان الصهيوني .
5- الزواج من النساء / الإسرائيليات حرام شرعا حرمة قاطعة
6- قضية فلسطين وما حولها من
منطقة الشام مقدس إسلامي صرف لا يجوز لأي جيل أو ولي أمر التنازل عن شبر
واحد منها وأي تنازل باطل شرعا ولا قيمة له .
7- وجوب الإعداد والاستعداد
للجهاد في سبيل الله لتحرير كامل ارض فلسطين المحتلة من البحر إلى النهر
وعلى رأسها المسجد الأقصى والتقصير في ذلك عصيان لله ورسوله وحرام وإثم
وجرم كبير.
8- زيارة مفتي الديار المصرية
علي جمعة وغيره من العلماء المسلمين للقدس عبر البوابة الصهيونية هو
استمرار لمسلسل الخيانة لله وللرسول وللمؤمنين فضلا عن الثوابت الوطنية
والخيانة والعمالة والتبعية للصهيونية الماسونية الخبيثة ومساندة للأنظمة
العملية الخائنة.
9- وجوب إعلان التوبة والرجوع إلى الله وإصلاح ما أفسدوه على كل من روج للزيارة للقدس تحت ظل الاحتلال الصهيوني.
10- وجوب تحرير واستقلال
الأزهر الشريف و عودة هيئة كبار العلماء بالانتخاب وتوحيد المؤسسة الدينية
وعودة أوقافها وسيادة الانتخابات جميع قيادات وقطاعات الأزهر الشريف حتى
تتحرر الأمة فالأزهر الشريف بخير لكنه يحتاج إلى قيادة راشدة لنرى العلماء
الربانيين الذي يقولون كلمة الحق ولا يخشون في الله لومة لائم.
11- جمهور علماء الأمة قديما
وحديثا وعلي رأسهم الأزهر الشريف والقوى الإسلامية الرسمية والشعبية وعلى
مدار خمسون عاما منذ الاحتلال وحتى العصر الحالي على تجريم وتحريم ورفض
الاعتراف والتطبيع والزيارة والتعامل والصلح وخلافه وفرضيه الجهاد لتحرير
كامل ارض فلسطين من البحر إلى النهر وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى.
ملاحظة:- نــــثمن ونــــقدر موقف الأزهر الشريف الرافـــض لزيارة القدس والمسجد الأقصى في ظل الإحتلال الصهيوني الغاصب.
• نـــثمن ونـــقدر فتوى ا.د/ يوسف القرضاوي بحرمه زيارة المسجد الأقصى لغير الفلسطينيين في ظل الاحتلال الصهيوني.
• نـــثمن ونـــقدر موقف جمهور الشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة الرافض لزيارة القدس والمسجد الأقصى في ظل الاحتلال الصهيوني.
• نثمن ونقدر بيان القوى الإسلامية المصرية الرافضة والمدينة والمحرمة لزيارة مفتى الديار المصرية للقدس حاليا.
"والله الغالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
أعده العبد الفقير إلى الله / هاشم إسلام علي إسلام
عضو لجنة الفتوى بالأزهر
ومؤسس الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف
( تحت التأسيس )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق