السودان يعترف أن الانفصال سبب الأزمة السودانية ويطلب تعاون "مصر"

طه أبو الشيخ :

قال الدكتور "كوكو محمد"  مساعد وزير التعليم السوداني السابق  خلال ندوة بعنوان  "تداعيات أحداث السودان علي العلاقات الاقتصادية والأمنية بين مصر والسودان " بنقابة الصحفيين مساء اليوم " بحضور شخصيات من "كر دو فان " السودانية  ودكتور عبد الله الأشعل وقيادات العديد من الأحزاب المصرية والسودانية أن هذه هي الزيارة الأولى لي في مصر، مؤكدا أن مصر قائدة الشعوب، وأشاد بذكرى سيناء العطرة.

فيما قال قيادي سوداني  أن ما يشغل  مصر  هو نفس ما يشغل السودان أن الانفصال المشئوم الذي تم في السودان في عام 2011 يشير إلى فشل السودان ، بعد إن كانت السودان وحدة سياسية واحدة عام 1828 أبان الحكم المصري التركي للسودان في عهد محمد علي ثم الاستعمار البريطاني.

  

وشدد أن الحرب التي اندلعت في يونيو الماضي  في جنوب السودان والنيل الأزرق ، وانفصال السودان من قبل وعملية الأمن المائي ، أمور كلها معلومة لدى المصريين أن التحديات الدولية والالتفاف الدولي حول السودان وخاصة أمريكا والغرب.

أضاف أن هناك صراع داخلي في السودان على السلطة والثروة ، وأن هناك تدخلات أوربية وأمريكية، جاءت بسبب ثغرات الانشقاقات ، وشدد علي ضرورة أن تقوم مصر بمعالجة القضايا السودانية بحيادية  تجنبا للتهميش وزرع الاستقرار ، وأكد أنه لا توجد قوى سياسية في السودان ، والغرب يريد أن يجعل من جنوب السودان "مخلب قط" للتدخل في الشئون الداخلية للسودان أن الانفصال له تداعيات سلبية على السودان ، ولابد من التسوية السياسية بين كافة أطياف الأمة السودانية  ، وعودة الهدوء مجددا.

أشار إلي أن مصر والسودان بينهما تكامل طبيعي اقتصادي ، داعيا إلي تعزيز انتقال  الأموال  من أجل دعم القطاع الخاص بينهما ، مؤكدا أن ذلك يحتاج لإرادة سياسية.