بعد أيام من خروج اللواء عمر سليمان من سباق الرئاسة المصرية، استبعدت
لجنة الانتخابات الرئاسية فى اجتماعها مساء اليوم، الثلاثاء، رئيس الوزراء
الأسبق الدكتور أحمد شفيق من قوائم المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة المقرر
إجراؤها فى 23 و 24 مايو المقبل، ليفقد بذلك السباق مرشحان قويان كان من
المحتمل فوز أحدهما.
وجاء قرار الاستبعاد فى ضوء ما تبين للجنة الانتخابات الرئاسية من أن أحمد شفيق شغل منصب رئيس الوزراء فى نهاية حكم النظام السابق، حيث استندت اللجنة إلى التعديل الذى طرأ على قانون مباشرة الحقوق السياسية وتم إقراره والتصديق عليه بمعرفة رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر.
وعقدت لجنة الانتخابات اجتماعاً عاجلاً، لبحث تطبيق قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف إعلامياً بـ"قانون العزل السياسي"، وذلك بعد ساعات قليلة من نشره بالجريدة الرسمية، مما يعني بدء تطبيقه وتفعيل جميع بنوده على من ينطبق عليه من المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية.
ويعد شفيق المستبعد الوحيد من السباق الرئاسي، لأنه الوحيد الذي تولى مناصب عليا بالدولة خلال السنوات العشر الأخيرة من حكم مبارك، وذلك وفق التعديلات المدخلة على قانون "العزل السياسي"، والتي تنطبق عليه منفرداً بين المرشحين الـ13 الحاليين.
وكان شفيق قد توجه إلى مقر لجنة الانتخابات الرئاسية ظهر اليوم، وحصل على رمزه الانتخابي "السُّلم"، لحملته الانتخابية، وحسب مصدر باللجنة فإن الفريق لم يكن يعلم بنشر "قانون العزل" في ملحق خاص بالجريدة الرسمية، وأنه أصبح سارياً منذ أمس.
وجاء قرار الاستبعاد فى ضوء ما تبين للجنة الانتخابات الرئاسية من أن أحمد شفيق شغل منصب رئيس الوزراء فى نهاية حكم النظام السابق، حيث استندت اللجنة إلى التعديل الذى طرأ على قانون مباشرة الحقوق السياسية وتم إقراره والتصديق عليه بمعرفة رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر.
وعقدت لجنة الانتخابات اجتماعاً عاجلاً، لبحث تطبيق قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف إعلامياً بـ"قانون العزل السياسي"، وذلك بعد ساعات قليلة من نشره بالجريدة الرسمية، مما يعني بدء تطبيقه وتفعيل جميع بنوده على من ينطبق عليه من المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية.
ويعد شفيق المستبعد الوحيد من السباق الرئاسي، لأنه الوحيد الذي تولى مناصب عليا بالدولة خلال السنوات العشر الأخيرة من حكم مبارك، وذلك وفق التعديلات المدخلة على قانون "العزل السياسي"، والتي تنطبق عليه منفرداً بين المرشحين الـ13 الحاليين.
وكان شفيق قد توجه إلى مقر لجنة الانتخابات الرئاسية ظهر اليوم، وحصل على رمزه الانتخابي "السُّلم"، لحملته الانتخابية، وحسب مصدر باللجنة فإن الفريق لم يكن يعلم بنشر "قانون العزل" في ملحق خاص بالجريدة الرسمية، وأنه أصبح سارياً منذ أمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق